الرئيسية » 2013 » يوليو » 16 » نسمة روحانيه - الصلاة
8:02 PM
نسمة روحانيه - الصلاة

الصلاة 
معظمنا -ليس كلنا لان هناك من لا يعلم شيء إطلاقا عنها-يعلم أنها ركن من أركان الاسلام ونتفاوت جميعا في مدي معرفتنا باحكامها وشروطها وسننها وأركانها 

من منا من إرتبط بالصلاة حتي أنه يشتاق إليها ما بين الساعات الفاصلة بين فرض والذي يليه من الصبح للظهر مثلا؟! 

من منا يجعل من صلاته راحة لنفسه من كل هموم ومتاعب الحياة؟ 

من منا يشعر باحتياجه الشديد للصلاة؟ 

كي تلمس هذه المشاعر للمسلم عن الصلاة عليك أن تبحث عن تائب عائد لتوه لطريق الهدي واسأله كيف يشعر وهو يصلي 

سيخبرك أنه عاني طويلا من الحرمان والخوف والحيرة والتيه وما أن إستقرت جبهته علي الارض ساجدا بين يدي ربه زالت كل آلامه وتعبه وشكواه 

وسكنت روحه وهدأت وأطمأنت وتركها تنعم براحة لم يشعرها أبدا في حياته 

أنا,أنت,كلنا من يحتاج لهذه اللحظات في جوار الله 

ترهق روحك بالمفاسد والشرور فاتركها ترتاح وتتطهر بين يدي الله 

هل تعرف كيف تصلي؟ 

تكبير وركوع وسجود ومجرد حركات ؟! 

الصلاة صلة بيننا وبين الله 

عندما تكبر لابد أن تستحضر عظمة الله في قلبك وتخضع كلك جسدا وروحا وقلبا لله 

مثلما ستقف بين يديه في الاخرة للحساب 

لدينا فرصة كل يوم خمس مرات للتوجه له سبحانه والخضوع له وسكب الدموع ندما واستغفارا ورجاء عفوه وفضله 

من يملك لك شيء في الدنيا هل تضمنه؟ 

من يستطيع إيذائك إن لم يشأ الله 

من يستطيع منع رزق ساقه الله إليك 

من يستطيع أن يفرج كربة ألمت بك 

من بيده أمرك كله 

أليس الله؟ 

فلما لا تكبر للصلاة وترجوه وتدعوه وتستغفره لينعم عليك ويفرج كربك وينجيك ويشفيك وووو 

منذ خلق الله الانسان وعلي مر العصور والانسان دائم البحث عن إله يعبده ويتوجه إليه في شدته ويركن إليه ليشكو له ويرجو الرحمة منه وكانت الالهة المتعددة في كل زمان ومكان 

والحمد لله الذي هدانا للاسلام وفرض علينا الصلاة باب يوجهنا للقاء الله سبحانه في علاه لنكلمه ونستجير به ليعيننا علي فتن وظلمات الحياة 

فنحن من يحتاج للصلاة والله غني عنا وعن صلاتنا وعبادتنا 

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال: 

يا عبادي : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً. 

يا عبادي : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً. 

يا عبادي : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. 

يا عبادي : إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه } * رواه مسلم 

من كتاب الأربعين النووية - الحديث رقم 24 

الفئة: جديد موقع فارس العلم | مشاهده: 809 | أضاف: admin | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]