admin | التاريخ: الخميس, 2013-05-16, 6:06 PM | رسالة # 1 |
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 129
| العالم اليوم باسره يسير في اتجاه حرب عالمية ثالثة بكل المقاييس تحرير الارض المقدسه من قبل الجيش البريطاني في نوفمبر عام 1917 و الحكم البريطاني للأرض المقدسه من عام 1918 الى 1948 مجرد صدفه وعودة اليهود الى الارض المقدسه بعد ألفي عام من نفيهم منها بعد الفي عام من حرمة رجوعهم اليها لإستعادتها كارضهم الخاصه كما زعمو و ولادة بما يزعمه اليهود عام 1948 في الارض المقدسه ايضا مجرد صدفه وهذا كان نمو الكيان المزعود لتصبح بهذه القوه.. كل هذه المعطيات تدل على المسونية تستعد لتحل محل الولايات المتحده الامريكيه قريبا جدا كالدوله العظمى في العالم اذا كان ممكنا ان تحدث كل هذه الاشياء.بالطبع فان الله وحده هو المنزه عن الاخطاء. نحن جميعا نرى الازمات الاقتصادية التي تعصف بالغرب بشقيه الاوروبي والامريكي , وهذه الدول من الممكن ان تقوم باي شيء لإنقاذ اقتصادياتها من الانهيار حتى لو كان على حساب ارواح آلاف بل ملايين البشر .. وهذا ايضا يجعلنا نعيد التفكير في عفوية الثورات التي تحدث في العالم العربي. ان من يتابع الوضع الدولي لا يخامره شك بان الوضع الدولي غدا في غاية التعقيد غب الازمة التي يعاني منها المبدا الراسمالي من خلال ما خيم على العالم من الازمة الاقتصادية التي بدأت عام 2008 والتي جعلت الولايات المتحدة الامريكية على شفير الهاوية اقتصاديا، مما ادى الى زيادة سقف دينها القومي من 14.2 تريليون دولار إلى 16.2 تريليون لتستطيع سداد ديون وفوائد استحقت على سندات خزينتها لدول العالم. ولقد هدد اوباما الجمهوريين قبل بضعة اشهر بانهم اذا لم يوافقوا على مشروع زيادة سقف الدين بان العالم يتجه الى جهنم .. باعتبار ان امريكا تقود العالم وستاخذه معها حيث كانت وكانه مربوط في عقبها .. منزوع الحول والطول والإرادة، متجاهلة امريكا كل القوى الاقتصادية والسياسية والقوى الفكرية والقيم الرفيعة التي تملكها قوى اخرى في العالم، سواء ما كان منها في سدة الحكم او من يعمل جادا للوصول اليه ويحمل اهلية عالية لقيادته قيادة انسانية.. ان المبدا الراسمالي هو مبدا قائم على فكرة الصراع بين كل شيء وشيء .. ويتخذ من فكرة الاستعمار منهجا لانتشاره والهيمنة على مقدرات العالم ونشر فكرته ايضا .. فاذا كان المبدا الرأسمالي الذي يعتنقه الغرب وتقوده امريكا يعيش ازمة بكل المعايير والمقاييس فهل فعلا تصدق تصريحات كسينجر بان طبول الحرب تدق و ان مازق النظام الراسمالي لن يحل الا بحرب كونية ثالثة تؤكد استمرار امريكا لقيادة المشهد الدولي وتعيد سيطرة الغرب على قيادة العالم السياسية والفكرية لكن والاستعمارية والقضاء على منافسيه والإجهاز على الاخطار المحدقة به..؟ لكن الوضح والمقصود هو ان اليهود ارادو خلافة امريكة في السيطرة على العالم سياسيا واقتصاديا اي ان امريكا دورها انتها والله اعلم.في ما يخص هذا الموضوع فيه تتمة
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا اله الا الله محمد رسول الله
|
|
| |