بسم الله الرحمن الرحيم

  قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْركين

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد 
فإن الدعوة لله عز وجل مطلب نبيل ووسيلة جليلة لتحقيق العبودية لله رب العالمين وحده لاشريك له , والدعوة إلى الله هم يحمله أهل الملة المحمدية المعنيين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم((بلغوا عني ولو آية)) لذا يتحتم علينا أن نستبين الطريق وفق المنهج النبوي الكريم فليس على مرادنا بل على مراد الشارع الحكيم وعلى فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين ,ليكون مثلنا في هذا الزمن كمثل شعاع شمس تسلل بين الضباب لينشر دواعي الأمل لمن اغتم عليه الإسفار فلم ير كف يده من حلك الضباب 
رافعين راية ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن وسبحان الله وما أنا من المشركين))
والدعوة إلى الله واجبة على كل منا وكل بحسبه وبقدرته ولمكانته
فإمام المسجد في مسجدة

والمحاضر في جامعته 

والبائع في متجره 

والكاتب عبر ماتسطره أنامله


والمجاهد وهو يحمل سلاحه داعية ًفي ثغره


والآمر بالمعروف والناهي من المنكر داعيةً بقوله وعمله 

والأب في أهل بيته


والأم مربيةً لأبنائها 

ولذلك حرصنا علي الدعوة الي الله في موقعنا 
 
ولاننسىبأننا كلنا راع وكل مسؤل عن رعيته 

نفعنا الله وإياكم