admin | التاريخ: الجمعة, 2013-06-14, 1:17 PM | رسالة # 1 |
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 129
|
يقول تشرشل: (ان اردت إنجاز شيء ما سلمه لأشخاص مشغولين والأسباب هي التالية: . يشعرون بضرورة إنجاز المهام المطلوبة . يحترمون المهلة الأخيرة ويكرهون التأخر . اصبحوا ماهرين في انجاز الأمور في الوقت المحدد . يدركون بكل وعي مسؤولياتهم فيما ينتجون وهنا نقطة جوهريّة تهم كل مدير ناجح... وهي: ان يدرك ما ينبغي عليه القيام به، قد نجد انفسنا في كثير من الأحيان انا نقوم بأدوار مسلية ومثيرة ولكنها في المحصلة النهائية خارجة عن إطار أدوارنا الأساسية، لذلك فان الخطوة الأولى للاستفادة من الوقت هي: فهم مسؤولياتنا، وسبب وجودنا في مكان ما او موقع ما، فأننا عندما نحقق ذلك نكون قد حققنا اولى خطواتنا في النجاح وبعدها يصبح سلوك الطريق سهلا، لأنك عندما تدرك الأمور المهمة وما يجب عليك انجازه يمكنك ان تتحكم بالاحداث بدلا من أن تتحكم هي بك، ويعبر عن ذلك بعض الماهرين... بتحديد الأهداف، لان إدراكنا للأهداف والمآرب يبلغ بنا نقطة الانطلاق الحقيقية نحو النجاح، لأنه يتيح لنا الفرصة الذهبية الكافية لاستثمار الوقت بتفوق وبراعة، لان تحديد الأهداف يساعدنا على خطوات متتالية في النجاح تبدأ من: تركيز اهتمامنا على ما نقوم به تحديد الأهداف المقطعية والقريبة التي يجب علينا الوصول إليها في مدة معينة (أي الأولويات). مساعدة العاملين معنا على فهم ادوارنا وبالتالي كسب تعاطفهم للتعاطي معها بشكل أفضل. التقدم الى الخطط الأبعد بحكمة ومنطقية ويمكنك ان تحصل على هذه المكاسب بخطوات سريعة ومدروسة إذا: بسطت ما عليك تحقيقه، وهذا ليس بالأمر السهل الاّ ان التخطيط الكافي والتفكير المتواصل كفيلان به. شاركت الاخرين بافكارك ورسم مناهجك. وتدوين ما قررت القيام به من هداف بعيدة وقريبة. فهل ترى اخي القارىء مدى سهولة التخطيط المسبق وفائدته ! فعليك اذن ان تعيد النظر بالأمور من جديد وتحاول التخطيط وفق ما تراه مناسبا لوضعك الحالي مع اخذ الإعتبار بالنقاط سالفة الذكر . المصدر: http://elilhame.ucoz.com/news/2013-03-03-165
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا اله الا الله محمد رسول الله
|
|
| |