admin | التاريخ: الأحد, 2013-05-19, 4:14 PM | رسالة # 1 |
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 129
| لقد استغل الاستعمار الاوروبي في إفريقيا مختلف الطرق و الوسائل بهدف إحكام سيطرته على شعوب إفريقيا من خلال : طرق تنفيد المخططات الاستعمارية : وذلك من خلال طريقتين هما : الطرق المباشرة :بإخضاع المنطقة المستهدفة بحد السيف و تطبيق نظام حكم مركزي اي ان جميع السلطات بيد المستعمر الطرق الغير مباشرة : يكون فيها الحكم لا مركزي بمعنى يترك تسيير الشؤون العامة للسكان المحليين و الرجوع الى الحاكم العام في اتخاذ القرارات لتسيير الحكم ، و قد اتخدت اشكال متعددة منها الحماية الوصاية و الانتداب. نرى مثلا هذه الشركات في الدول التي لا تحوي ثروات ولا نجد حتى المطاعم وشركات الغذاء في هذه الدول ولا وجود لمحطات الوقود التابعه لشركة شل او توتال... ففي عرف الديمقراطيه الراسماليه الغربيه اما ان تكون تمتلك ثروة لتقوم شركاتهم بنهبها او انك لا تمتلكها وحينها يجب ان تموت بصمت وبعيدا عن وسائل الاعلام ولن تجد ولا ماكينه اعلاميه واحده تقوم بتغطية مآسيك لانها ببساطه ماسي لا يمكن الاتجار بها! وعلى سبيل المثال حينما سقطت اليونان في ازمتها الاقتصاديه التي ستهوي بها نرى ان الشركات متعددة الجنسيات بدات بالانسحاب من اليونان واولها كوكاكولا فماساة الشعب اليوناني لا يمكن المتاجره بها وجني الارباح من ويلاتها بعد الان لهذا فان الإتحاد الاوروبي يفعل كما يفعل اي ابن عاق بوالده حينما تنقطع منه الفائده ويحتاج للعناية والمساعده فبعد ان كان الفكر والفلسفة اليونانيتين الطعام الذي اقتاتت عليه اوروبا لعقود وخاضت ثوراتها الصناعيه بالهام هذا الفكر فقد حان وقت الجحود والتخلي وربما لن يمر وقت طويل حتى تنهار دول الاتحاد الاوروبي واحده تلو الاخرى كحجارة الدمينو لان البعض يفضل العيش كالحمقى المتشاكسين ويظن ان احداث خرق في قاعدة السفينة لا يغرق من على سطحها. المصدر: http://elilhame.ucoz.com/news/2013-05-10-181
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا اله الا الله محمد رسول الله
|
|
| |