الرئيسية » 2013 » يونيو » 28 » (ترجمة عربية لنص (الميثاق السري
1:06 PM
(ترجمة عربية لنص (الميثاق السري
                                    
ترجمة عربية لنص (الميثاق السري)
سيكون وهما كبيرا .. عظيما, لدرجة انه سيفوق قدرتهم على الاستيعاب والملاحظة... اما هؤلاء الذين سيكشفونه فسيتم معاملتهم والنظر اليهم 
كمجانين. سنجعل جبهاتنا منفصلة لنمنعهم من رؤية الصلات بين جماعاتنا, وسنتصرف كما لو اننا غير مترابطين, حتى نبقي على 
حالة الوهم كما هي. هدفنا سيتحقق نقطة وراء نقطة, فلا نثير شكوكهم ناحيتنا ونمنعهم ايضا من الانتباه للتغيرات وهي تحدث. دائما سيكون موقعنا اعلى من نطاق خبرتهم لأننا نملك اسرار الحقيقة المطلقة. سيكون عملنا معا دائما, وسنظل مقيدين بعهد الدم والكتمان, والموت نصيب من يتكلم منا. سنعمل على ان تكون اعمارهم قصيرة وعقولهم ضعيفة بينما نتظاهر بأننا نفعل العكس. سنستخدم معرفتنا بالعلم والتكنولوجيا في دهاء حتى لا يروا ما يحدث حولهم. سنضع الكيماويات ومعجلات الشيخوخة ومسببات الخمول في غذائهم ومياههم وفي هوائهم ايضا, فيصبحون محاطين بالسموم اينما توجهوا. الكيماويات ستفقدهم عقولهم, فنعِدهم ان نجد علاجا عن طريق احدى واجهاتنا العديدة, لكننا في الحقيقة نكون نغذيهم بالمزيد من السموم التي سيمتصها الجسم فتدمر عقولهم واجهزتهم التناسلية. وبسبب كل هذا سيولد اطفالهم مرضى او موتى, وسنحتفظ بأخبار هذه الوفيات طي الكتمان. سيتم اخفاء تلك السموم بذكاء في كل ما حولهم: الماء والهواء.. الطعام والملابس, خوفا من ان يروها. سنقنعهم ان هذه السموم هي نافعة لهم وفي مصلحتهم, وذلك عن طريق الصور الكوميدية والنغمات الموسيقية. (يقصد الإعلانات في العصر الحديث وترويجها لمأكولات تحوي موادا مسرطنة) وحتى هؤلاء الذين ينظر اليهم الناس طلبا للمساعدة سيكونون مجندين تحت ايدينا ليساعدونا في ضخ المزيد من السم في الاجسام. سينظر الناس لمنتجاتنا وهي يتم استخدامها في الأفلام وبالتالي سيعتادون عليها ولن يعلموا ابدا حقيقة تأثيرها. (تذكر موجة افلام المخدرات في الثمانينات وما تبعها من زيادة فعلية في التعاطي, بالإضافة لعادات اخرى سيئة يتم ترويجها لا شعوريا عن طريق السينما والتلفاز) عندما ينجبون سنحقن سمومنا في دماء ابنائهم ونحن نقنعهم انها لمصلحتهم. (ربما يقصدون اخفاءها في التطعيمات!) سنبدأ عملنا مبكرا على الأطفال عن طريق اكثر شيء يحبونه: الحلويات. وعندما تتلف أاسنانهم سيأتون الى اطبائنا فيحشونها بمعادن تصيب العقل والذكاء فلا يصير لهم مستقبل. وعندما تتدهور قدرتهم على التعلم سنصنع عقاقير تجعلهم اكثر مرضا ونخلق امراضا جديدة وبالتالي ادوية جديدة. (هذه اشارة لمافيا شركات الأدوية واحتكارها عقاقير تعالج امراضا هي في الأساس مصنوعة في معاملهم !) - سنخضعهم لقوتنا بعد ان جعلناهم ضعفاء وسلسي القيادة. سيزدادون اكتئابا وبطئا وسمنة, وعندما يأتون الى اطبائنا طلبا للمساعدة سنعطيهم المزيد من السم. سنركز انتباههم على المال والماديات كي لا يتواصلوا اطلاقا مع ذواتهم وضمائرهم. سنشوش عليهم عن طريق الفجور والمتع الجسدية والألعاب فلا يتم اتحادهم ابدا مع الإله الواحد. (اي يفقد الناس صلتهم الروحية مع الله ببعدهم عن الدين والانغماس في الشهوات. ونلمح في اسلوب التعبير مذهب القبالا اليهودية وعقيدتهم الخاصة بالحلولية واتحاد المخلوق مع الخالق, وهو فكر يشبه غلاة الصوفية كالحلاج واشباهه) ستنتمي عقولهم الينا, وسيفعلون ما نأمرهم به. وان رفضوا سنجد طرقا لإدخال تقنيات غسيل العقول الى حياتهم. سنستخدم الخوف سلاحا لنا. سنعين حكوماتهم بأنفسنا ونؤسس داخلها حكومات مضادة.. كلاهما سيكون تابعا لنا!!!! سنخفي اهدافنا دائما لكن سنتقدم في تنفيذ مخططنا. سيقومون بالأعمال الشاقة من اجلنا في حين تزدهر ثرواتنا من تعبهم. عائلاتنا لن تختلط ابدا بعائلاتهم. فدماؤنا ستظل نقية على الدوام لأن هذا هو السبيل. سنجعلهم يقتلون بعضهم عندما يناسب هذا مصلحتنا. سنبقيهم منفصلين بعيدين عن الاتحاد بان نزرع الفتن بين المذاهب والاديان. سنتحكم في كافة مناحي حياتهم وسنملي عليهم طريقة التفكير. سنوجههم بخفة رويدا رويدا, تاركينهم يظنون أنهم يوجهون انفسهم. سنثير البغضاء بينهم عن طريق احزابنا وشيعنا. لو لمع ضوء بينهم سنطفئه بالسخرية او الموت, ايهما يناسبنا اكثر. (اي انهم سيقتلون المواهب والكفاءات التي لا تكون تحت سلطانهم خوفا من ان تنبه الناس لافعال هذه الجماعة. وهذه الجملة موجود مثلها في بروتوكولات صهيون بتفصيل اكبر خلاصته ان مثل هذه العبقريات التي تظهر بين الناس من حين لآخر هي استثناءات طارئة لان الله قصر الذكاء على "شعبه المختار" فقط, وكل ما عدا ذلك يجب تصفيته معنويا او جسديا) سنجعلهم ينتزعون قلوب بعضهم البعض ويقتلون ابناءهم بأيديهم. (من خلال اثارة الحروب بين الدول المتجاورة) وسنحقق هذا لان الكراهية حليفنا والغضب صديقنا. الكره سيعميهم تماما فلن ينتبهوا الى انه من وسط صراعاتهم نصعد نحن كحاكمين لهم. سيشغلهم القتال عن رؤية هذه الحقيقة. (كما حدث من علو شأن اليهود في العالم وقيام الكيان المزعوم بعد الحرب العالمية الثانية) سيغتسلون في دمائهم ويقتلون جيرانهم طالما هذا مناسب لنا. وسنحقق اقصى استفادة وهم لا يشعرون بنا ولا يروننا. 
المصدر: http://elilhame.ucoz.com/news/2013-05-26-184
الفئة: جديد موقع فارس العلم | مشاهده: 759 | أضاف: admin | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]